marocislamic
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى, قد تريد التسجيل لتتمكن من المشاركة, أو اختر أحد المنتديات بالأسفل للبدء في التصفح.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

marocislamic
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى, قد تريد التسجيل لتتمكن من المشاركة, أو اختر أحد المنتديات بالأسفل للبدء في التصفح.
marocislamic
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 6 بتاريخ السبت يونيو 29, 2013 6:39 pm

سلسلة إعداد الداعية المربى : مواقف تربوية من حياة الرسول 1

اذهب الى الأسفل

سلسلة إعداد الداعية المربى : مواقف تربوية من حياة الرسول 1 Empty سلسلة إعداد الداعية المربى : مواقف تربوية من حياة الرسول 1

مُساهمة  Admin الأحد مارس 06, 2011 10:56 am

كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم أفضل القدوة التى يجب أن يحتذى به المربون فى أسلوبه فى تربية أصحابه فكان مربى تهوى إليه الأفئدة و أستطاع إيجاد تغيير جوهرى فى سلوكيات أصحابه فى سنوات ، وعلى المربيين قراءة سيرته صلى الله عليه وسلم الوقوف على مدرسته فى تربية أصحابه على المنهج الإسلامى أخذين منها العبر و الدروس وتحويلها إلى واقع عملى. لقد كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21) سورة الاحزاب.

1 - الاقتصاد في الموعظة : -
عن ابن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا كان صلى الله عليه وسلم يقتصد في تعليمه في مقدار ما يلقيه، وفي نوعه، وفي زمانه، حتى لا يمل الصحابة وحتى ينشطوا لحفظه، ويسهل عليهم عقله وفهمه[1]
إن اختيار الوقت المناسب لتوجيه النصيحة و الموعظة للمتربى يجعل المتربى دائما حالة فى تشوق وانتظار لما يتلقاه من المربى و لا يصل لحد الملل من كثرة النصائح المتتالية.

2 – الاهتمام بأحوال المتربى وممارسة الشورى :- إختيارالنقباء فى بيعة العقبة الثانية
فى بيعة العقبة الثانية قال رسولنا صلى الله عليه و سلم للانصار «أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبًا ليكونوا على قومهم بما فيهم». فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبًا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس. فقال لهم رسول الله عليه الصلاة والسلام: أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم وأنا كفيل على قومي.

* تربية المتربى على الشورى و القدرة على اتخاذ القرار: -
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعين النقباءَ إنما ترك طريق اختيارهم إلى الذين بايعوا، فإنهم سيكونون عليهم مسئولين وكفلاء، والأولى أن يختار الإنسان من يكفله ويقوم بأمره، وهذا أمر شوري وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يمارسوا الشورى عمليًّا من خلال اختيار نقبائهم.

الاهتمام بالمتربى : -
اختيار النقباء ليكونوا مسئؤلون عن سير الدعوة فى المدينة و عن احوال المسلمين هناك يوضح مدى اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر الفرد و أحواله وانه يأتى ضمن اولويات الجماعة المسلمة.
و على النقباء فى كل زمان إستشعار حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم وعلى القيادة تحرى الدقة عند إختيار هؤلاء النقباء.

3 – تنمية مهارات المتربى : - أسرى بدر ( التعليم مقابل الفداء ).
قال ابن عباس: كان ناس من الأسارى يوم بدر ليس لهم فداء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة[2] ، وبذلك شرع الأسرى يعلمون غلمان المدينة القراءة والكتابة، وكل من يعلم عشرة من الغلمان يفدي نفسه[3]. وقبول النبي صلى الله عليه وسلم تعليم القراءة والكتابة بدل الفداء في ذلك الوقت الذي كانوا فيه بأشد الحاجة إلى المال يرينا سمو الإسلام في نظرته إلى العلم والمعرفة، وإزالة الأمية .

- توجيه سيدنا زيد بن ثابت لتعلم لغة اليهود سنة 4هـ
لما قدم المدينة ذُهب بزيد إلى رسول الله، وقالوا: يا رسول الله، هذا غلام من بني النجار معه مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، فأعجب ذلك رسول الله وقال: «يا زيد تعلم لي كتاب يهود، فإني والله ما آمن يهود على كتاب» قال زيد: فتعلمت له كتابهم, ما مرت خمس عشرة ليلة حتى حذقته، وكنت أقرأ له كتبهم إذا كتبوا إليه، وأجيب عنه إذا كتب.
إن الاهتمام بتنمية مهارات المتربى منذ صغر سنه و صقلها لامر هام للغاية، و فى عصرنا لابد للمربى ان ينظر فى دائما فى مدى تحلى الافراد بالمهارات التى تساعدهم على كسب الرزق و كذلك المهارات التى تساعدهم على توصيل الدعوة بكفاءة و فعالية أعلى ، ولابد من وضع الخطط و الاهداف للافراد لكى يحدث تطورات فى مهاراتهم تساعدهم على زيادة فرص العمل و زيادة الدخل و لا يجب ان يقتصر نظر المربى فقط على الأداء الحركى و العبادى للمتربى.

4- ضرب الأمثال:-
للمثل أثر بالغ في إيصال المعنى إلى العقل والقلب، وذلك أنه يقدم المعنوي في صورة حسية فيربطه بالواقع ويقربه إلى الذهن، فضلاً عن أن للمثل بمختلف صوره بلاغة تأخذ بمجامع القلوب، وتستهوي العقول، وبخاصة عقول البلغاء؛ ولذلك استكثر القرآن من ضرب الأمثال، وذكر حكمة ذلك في آيات كثيرة، فقال تعالى: ( وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ) [العنكبوت: 43].
وقال تعالى: ( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) [الحشر: 21].
إلى غير ذلك من الآيات، وعلى هذا المنهج الكريم سار النبي صلى الله عليه وسلم فاستكثر من ضرب الأمثال، فقد قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف مثل).

5- طرح المسائل:-
إن طرح السؤال من الوسائل التربوية المهمة في ربط التواصل القوي بين السائل والمسئول، وفتح ذهن المسؤول وتركيز اهتمامه على الإجابة، وإحداث حالة من النشاط الذهني الكامل، ولذلك استخدم النبي صلى الله عليه وسلم السؤال في صور متعددة لتعليم الصحابة، مما كان له كبير الأثر في حسن فهمهم وتمام حفظهم، فأحياناً يوجه النبي صلى الله عليه وسلم السؤال لمجرد الإثارة والتشويق ولفت الانتباه، ويكون السؤال عندئذ بصيغة التنبيه (ألا) غالباً، فعن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذالكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط».
وأحيانا يسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عما يعلم أنهم لا علم لهم به، وأنهم سيكلون علمه إلى الله ورسوله، وإنما يقصد إثارة انتباههم للموضوع، ولفت أنظارهم إليه ، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون من المفلس؟» قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: «إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار».
وأحيانًا يسأل فيحسن أحد الصحابة الإجابة، فيثني عليه، ويمدحه تشجيعاً له وتحفيزاً لغيره، كما فعل مع أُبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المنذر أتدري أيُّ آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال قلت: ( اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) قال: فضرب في صدري، وقال: «ليهنك العلم[4] أبا المنذر» أي ليكن العلم هنيئاً لك.
فهذا الاستحسان والتشجيع يبعث المتعلم على الشعور بالارتياح والثقة بالنفس، ويدعوه إلى طلب وحفظ المزيد من العلم وتحصيله.

Admin
Admin
Admin

المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 27/02/2011

https://maroc2012.gid3an.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى